السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحت عنوان " عينك أمانة " فضلت أن أنقل إلى فضيلتكم إخواني أخواتي الكرام وأستهل انطلاقة هذه الحملة المباركة بمجموعة من البطاقات الدعوية المعبرة والمعطرة بآيات من الذكر الحكيم وبأحاديث سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم عن غض البصر،إلى أن نواصل جميعا -وأسطر على كلمة جميعا- وبتوفيق من الله تعالى بدعم هذه الحملة المباركة بمواضيع أو بطاقات أو فلاشات أو مقالات أو تسجيلات لدروس ومحاضرات أو ردود أو تعاليق عن حفظ البصر من الزيغان والخيانة وما أحوجنا وأقولها وأكررها ما أحوجنا إلى موعظة وتذكرة ننبه بها أنفسنا في هذا الزمن الخطير الذي نعيشه والذي كثر فيه التبرج والعري بشكل فظيع وبهائمي بل يستحيي المرء أن يصفه خاصة في هذا الفصل ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم - اللهم احفظنا ونجنا من الفتن -
كي لا أطيل على فضيلتكم إخواني الأفاضل أخواتي الفضليات أترككم مع البطاقات وأتمنى أن يساهم الجميع في دعم هذا الموضوع ليأخذ مكانه ك "حملة" واعلم أخي الكريم أختي الكريمة أن الله عز وجل لا يضيع مثقال حبة من خرذل من خير وأن الحسنة بعشر أمثالها أو كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه يوم فتح خيبر " لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم "
(لاتنسوا مصممي هذه البطاقات من صالح دعائكم جزاكم الله خيرا)
وأكتفي بهذا القدر ولنا عودة بحول الله وقوته
إخواني الكرام أخواتي الكريمات كما يقال " يد واحدة لاتصفق " أكرر وأقول بل أدعوكم أن تساهموا في هذا العمل الطيب ولو بدعاء من فضيلتكم ليسير قدما إن شاء الله تعالى وبقوته.
أسأل الله تعالى ألا يجعل حظنا من ديننا قولنا وأن يصلح نياتنا وأعمالنا وأن يجعل عملنا كله خالصا لوجهه الكريم وأن يثبتنا على الحق حتى نلقاه إنه ولي ذلك والقادر عليه.
__________________
غض البصر
يقول الشيخ "محمد صالح المنجد " حفظه الله
جاءت الشريعة الإسلامية بتحريم الطرق التى تؤدى للفاحشة ، ومنها : النظر إلى الأجنبية :
أ. قال تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) ( النور/ 30 ) .
قال الإمام ابن كثير :
هذا أمر من الله تعالى لعباده المؤمنين أن يغضوا أبصارهم عما حرم عليهم فلا ينظروا إلا إلى ما أباح لهم النظر إليه وأن يغمضوا أبصارهم عن المحارم فإن اتفق أن وقع بصر على محرم من غير قصد فليصرف بصره عنه سريعاً
تفسير ابن كثير ( 3 / 282 ) .
ب. ويقول تعالى { وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن } ( الأحزاب / 53 ) .
ج. وعن جرير بن عبد الله قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجاءة فأمرنى أن أصرف بصرى
رواه مسلم ( 2159 ) .
قال النووى : معنى " نظر الفجأة " : أن يقع بصره على الأجنبية من غير قصد فلا إثم عليه فى أول ذلك ويجب عليه أن يصرف بصره فى الحال فإن صرف فى الحال فلا إثم عليه ، وإن إستدام النظر أثم لهذا الحديث فإنه صلى الله عليه وسلم أمره بأن يصرف بصره مع قوله تعالى { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم } .
ويجب على الرجال غض البصر عنها فى جميع الأحوال إلا لغرض صحيح شرعى وهو حالة الشهادة والمداواة وإرادة خطبتها أو شراء الجارية أو المعاملة بالبيع والشراء وغيرهما ونحو ذلك وإنما يباح فى جميع هذا قدر الحاجة دون ما زاد
" شرح مسلم " ( 14 / 139 ) .
وهناك – أخى الفاضل - وسائل معينة على غض البصر ، نسأل الله أن يعينك على تحقيقها ومنها :
1 - استحضار اطلاع الله عليك ، ومراقبة الله لك ، فإنه يراك وهو محيط بك ، فقد تكون نظرة خائنةً ، جارك لا يعلمها ؛ لكنَّ الله يعلمها . قال تعالى : { يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور } ( غافر/ 19 ) .
2- الاستعانة بالله والمثول بين يديه ودعائه ، قال تعالى : { وقال ربكم إدعونى أستجب لكم } (غافر/60 ) .
3- أن تعلم أن كل نعمة عندك هى من الله تعالى ، وهى تحتاج منك إلى شكر ، فنعمة البصر من شكرها حفظها عما حرم الله ، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟
قال تعالى : { وما بكم من نعمة فمن الله } ( النحل/53 ) .
4- مجاهدة النفس وتعويدها على غض البصر والصبر على ذلك ، والبعد عن اليأس ، قال تعالى : { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } العنكبوت / 69 ، وقال صلى الله عليه وسلم " … ومن يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله … " رواه البخارى ( 1400 ) .
5 – اجتناب الأماكن التى يخشى الإنسان فيها من فتنة النظر إذا كان له عنها مندوحة ، ومن ذلك الذهاب إلى الأسواق والجلوس فى الطرقات … قال – صلى الله عليه وسلم – " إياكم والجلوس فى الطرقات ، قالوا : مالنا بدٌّ ، إنما هى مجالسنا نتحدث فيها ، قال : فإذا أبيتم إلا المجالس ، فأعطوا الطريق حقها ، قالوا : وما حق الطريق ، قال : غض البصر ، وكف الأذى … " رواه البخارى ( 2333 ) ومسلم ( 2121 ) .
6 – أن تعلم أنه لا خيار لك فى هذا الأمر مهما كانت الظروف والأحوال ، ومهما دعاك داعى السوء ، ومهما تحركت فى قلبك العواطف والعواصف ، فإن النظر يجب غضه عن الحرام فى جميع الأمكنة والأزمنة ، وليس لك أن تحتج مثلاً بفساد الواقع ولا تبرر خطأك بوجود ما يدعو إلى الفتنة ، قال تعالى : { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً } (الأحزاب/36) .
7- الإكثار من نوافل العبادات ، فإن الإكثار منها مع المحافظة على القيام بالفرائض ، سببٌ فى حفظ جوارح العبد ، قال الله تعالى فى الحديث القدسى " … وما يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به ، وبصره الذى يبصر به ، ويده التى يبطش بها ، ورجله التى يمشي بها ، وإن سألنى لأعطينه ، ولئن إستعاذنى لأعيذنه … " البخارى ( 6137 ) ، وصحبة الأخيار ، فإن الطبع يسرق من خصال المخالطين ، والمرء على دين خليله ، والصاحب ساحب .
8– تذكر شهادة الأرض التى تمارس عليها المعصية ، قال تعالى : { يومئذ تحدث أخبارها } ( الزلزلة/4 ) .
9- تذكر الملائكة الذين يحصون عليك أعمالك ، قال تعالى : { وإن عليكم لحـافظين . كراماً كاتبين . يعلمون ما تفعلون } ( الانفطار/ 10 –12 ) .
10- استحضار بعض النصوص الناهية عن إطلاق البصر ، مثل قوله تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم } ( النور/ 30 ).
11– البعد عن فضول النظر ، فلا تنظر إلا إلى ما تحتاج إليه، ولا تطلق بصرك يميناً وشمالاً ، فتقع فيما لا تستطيع سرعة التخلص منه من تأثير النظر إلى ما فيه فتنة .
12– الزواج ، وهو من أنفع العلاج ، قال – صلى الله عليه وسلم – " من استطاع الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " أخرجه البخارى ( 1806 ) ومسلم ( 1400 ) .
13– أداء المأمورات كما أمر الله ، ومنها : الصلاة قال تعالى : { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر } ( العنكبوت/45 ) .
14– تذكر الحور العين ، ليكون حادياً لك على الصبر عن ما حرم الله طلباً لوصال الحور ، قال تعالى : { وكواعب أترابا } ( النبأ/33 ) .
وقال – صلى الله عليه وسلم - " ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت على أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحاً، و لنصيفها على رأسها خيرٌ من الدنيا وما فيها " رواه البخارى ( 2643 ) .
15– استحضار ما فى المنظور إليه من النقص وما يحمله من الأذى والقاذورات فى أحشائه ؟!
16– محاسبة النفس بين الحين والآخر ، ومجاهدتها على غض البصر ، واعلم أن لكل جوادٍ كبوة .
17– تذكر الألم والحسرة التى تعقب هذه النظرة ، وتقدمت آثار إطلاق البصر .
18- إصلاح الأقارب ، ونصحهم بعدم لبس ما يثير النظر ويظهر المحاسن مثل : طريقة اللبس و الألوان الزاهية و طريقة المشى والتميع فى الكلام ونحوه .
19– دفع الخواطر والوساوس قبل أن تصير عزماً ، ثم تنتقل إلى مرحلة الفعل ، فمن غض بصره عند أول نظرةٍ سَلِمَ من آفات لا تحصى ، فإذا كرر النظر فلا يأمن أن يُزرعَ فى قلبه زرعٌ يصعبُ قلعه .
قال الإمام ابن كثير :
هذا أمر من الله تعالى لعباده المؤمنين أن يغضوا أبصارهم عما حرم عليهم فلا ينظروا إلا إلى ما أباح لهم النظر إليه وأن يغمضوا أبصارهم عن المحارم فإن اتفق أن وقع بصر على محرم من غير قصد فليصرف بصره عنه سريعاً
تفسير ابن كثير ( 3 / 282 ) .
ب. ويقول تعالى { وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن } ( الأحزاب / 53 ) .
ج. وعن جرير بن عبد الله قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجاءة فأمرنى أن أصرف بصرى
رواه مسلم ( 2159 ) .
قال النووى : معنى " نظر الفجأة " : أن يقع بصره على الأجنبية من غير قصد فلا إثم عليه فى أول ذلك ويجب عليه أن يصرف بصره فى الحال فإن صرف فى الحال فلا إثم عليه ، وإن إستدام النظر أثم لهذا الحديث فإنه صلى الله عليه وسلم أمره بأن يصرف بصره مع قوله تعالى { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم } .
ويجب على الرجال غض البصر عنها فى جميع الأحوال إلا لغرض صحيح شرعى وهو حالة الشهادة والمداواة وإرادة خطبتها أو شراء الجارية أو المعاملة بالبيع والشراء وغيرهما ونحو ذلك وإنما يباح فى جميع هذا قدر الحاجة دون ما زاد
" شرح مسلم " ( 14 / 139 ) .
وهناك – أخى الفاضل - وسائل معينة على غض البصر ، نسأل الله أن يعينك على تحقيقها ومنها :
1 - استحضار اطلاع الله عليك ، ومراقبة الله لك ، فإنه يراك وهو محيط بك ، فقد تكون نظرة خائنةً ، جارك لا يعلمها ؛ لكنَّ الله يعلمها . قال تعالى : { يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور } ( غافر/ 19 ) .
2- الاستعانة بالله والمثول بين يديه ودعائه ، قال تعالى : { وقال ربكم إدعونى أستجب لكم } (غافر/60 ) .
3- أن تعلم أن كل نعمة عندك هى من الله تعالى ، وهى تحتاج منك إلى شكر ، فنعمة البصر من شكرها حفظها عما حرم الله ، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟
قال تعالى : { وما بكم من نعمة فمن الله } ( النحل/53 ) .
4- مجاهدة النفس وتعويدها على غض البصر والصبر على ذلك ، والبعد عن اليأس ، قال تعالى : { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } العنكبوت / 69 ، وقال صلى الله عليه وسلم " … ومن يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله … " رواه البخارى ( 1400 ) .
5 – اجتناب الأماكن التى يخشى الإنسان فيها من فتنة النظر إذا كان له عنها مندوحة ، ومن ذلك الذهاب إلى الأسواق والجلوس فى الطرقات … قال – صلى الله عليه وسلم – " إياكم والجلوس فى الطرقات ، قالوا : مالنا بدٌّ ، إنما هى مجالسنا نتحدث فيها ، قال : فإذا أبيتم إلا المجالس ، فأعطوا الطريق حقها ، قالوا : وما حق الطريق ، قال : غض البصر ، وكف الأذى … " رواه البخارى ( 2333 ) ومسلم ( 2121 ) .
6 – أن تعلم أنه لا خيار لك فى هذا الأمر مهما كانت الظروف والأحوال ، ومهما دعاك داعى السوء ، ومهما تحركت فى قلبك العواطف والعواصف ، فإن النظر يجب غضه عن الحرام فى جميع الأمكنة والأزمنة ، وليس لك أن تحتج مثلاً بفساد الواقع ولا تبرر خطأك بوجود ما يدعو إلى الفتنة ، قال تعالى : { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً } (الأحزاب/36) .
7- الإكثار من نوافل العبادات ، فإن الإكثار منها مع المحافظة على القيام بالفرائض ، سببٌ فى حفظ جوارح العبد ، قال الله تعالى فى الحديث القدسى " … وما يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به ، وبصره الذى يبصر به ، ويده التى يبطش بها ، ورجله التى يمشي بها ، وإن سألنى لأعطينه ، ولئن إستعاذنى لأعيذنه … " البخارى ( 6137 ) ، وصحبة الأخيار ، فإن الطبع يسرق من خصال المخالطين ، والمرء على دين خليله ، والصاحب ساحب .
8– تذكر شهادة الأرض التى تمارس عليها المعصية ، قال تعالى : { يومئذ تحدث أخبارها } ( الزلزلة/4 ) .
9- تذكر الملائكة الذين يحصون عليك أعمالك ، قال تعالى : { وإن عليكم لحـافظين . كراماً كاتبين . يعلمون ما تفعلون } ( الانفطار/ 10 –12 ) .
10- استحضار بعض النصوص الناهية عن إطلاق البصر ، مثل قوله تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم } ( النور/ 30 ).
11– البعد عن فضول النظر ، فلا تنظر إلا إلى ما تحتاج إليه، ولا تطلق بصرك يميناً وشمالاً ، فتقع فيما لا تستطيع سرعة التخلص منه من تأثير النظر إلى ما فيه فتنة .
12– الزواج ، وهو من أنفع العلاج ، قال – صلى الله عليه وسلم – " من استطاع الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " أخرجه البخارى ( 1806 ) ومسلم ( 1400 ) .
13– أداء المأمورات كما أمر الله ، ومنها : الصلاة قال تعالى : { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر } ( العنكبوت/45 ) .
14– تذكر الحور العين ، ليكون حادياً لك على الصبر عن ما حرم الله طلباً لوصال الحور ، قال تعالى : { وكواعب أترابا } ( النبأ/33 ) .
وقال – صلى الله عليه وسلم - " ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت على أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحاً، و لنصيفها على رأسها خيرٌ من الدنيا وما فيها " رواه البخارى ( 2643 ) .
15– استحضار ما فى المنظور إليه من النقص وما يحمله من الأذى والقاذورات فى أحشائه ؟!
16– محاسبة النفس بين الحين والآخر ، ومجاهدتها على غض البصر ، واعلم أن لكل جوادٍ كبوة .
17– تذكر الألم والحسرة التى تعقب هذه النظرة ، وتقدمت آثار إطلاق البصر .
18- إصلاح الأقارب ، ونصحهم بعدم لبس ما يثير النظر ويظهر المحاسن مثل : طريقة اللبس و الألوان الزاهية و طريقة المشى والتميع فى الكلام ونحوه .
19– دفع الخواطر والوساوس قبل أن تصير عزماً ، ثم تنتقل إلى مرحلة الفعل ، فمن غض بصره عند أول نظرةٍ سَلِمَ من آفات لا تحصى ، فإذا كرر النظر فلا يأمن أن يُزرعَ فى قلبه زرعٌ يصعبُ قلعه .
وخـتــامـــــــــاً
أعلم أخى الفاضل أن نعمة البصر من النعم التى يمتن الله بها على عباده ليؤدوا شكرها وهى كثيرة لا تحصى ، وشكر النعمة لا يكون باللسان فقط بل بإستخدام هذه النعمة فى ما أحلَّ الله ، وحفظها عما حرم الله ، وإطلاق البصر إلى المحرمات له أضرار عديدة يكفى أنها تجعل صاحبها من المقصرين ، ويكفى فى زجر النفس عنها أن يُعلم أن الله سبحانه مطلع على هذه الخيانة من العين يقول تعالى : { يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور }.
والله المستعان
__________________
لاتنسونا من صالح دعائكم لنا ولوالدينا